نضيء لك مسار الفرص الاستثمارية وسط تقلبات الأسواق العالمية

توقعات الأسواق العالمية للنصف الثاني من 2025: التحوّط من ضعف الدولار

بعد التقلبات الكبيرة التي شهدناها مطلع العام، نرى انحساراً ملحوظاً في التوترات التجارية العالمية على خلفية التهدئة بين الولايات المتحدة والصين. في الوقت نفسه، يستمر التضخم في التباطؤ، لا سيما في الأسواق الناشئة، مما يمهّد الطريق لمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية خلال النصف الثاني من العام.

نوصي بزيادة حجم الاستثمارات في الأسهم العالمية.
في ظل تخفيف حدّة السياسات النقدية عالمياً، وتزايد فرص التراجع الطفيف للاقتصاد الأمريكي إلى جانب ضعف الدولار، تبرز الأصول ذات المخاطر العالية كفرص واعدة لتحقيق النمو والعوائد. ونحن بدورنا نفضل التوزيع الاستثماري المتنوع للأسهم العالمية، وننصح بزيادة الاستثمار في الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان.

نتوقّع ضعف الدولار الأمريكي، مما يُعزّز من أداء اليورو والين والجنيه الإسترليني. تُظهر البيانات المسجلة أن ضعف الدولار الأمريكي غالباً ما يكون إيجابياً للأسهم، ويُعزز تفوق أداء الأسهم غير الأمريكية.
نُفضّل الاستثمار في سندات الدولار الأمريكي بآجال استحقاق تتراوح بين 5 و7 سنوات، كما نُوصي بزيادة حجم الاستثمار في سندات الأسواق الناشئة بعملاتها المحلية.

تشكل الرسوم الجمركية الجديدة، والتضخم، وضعف البيانات الاقتصادية أبرز المخاطر الحالية. ويُعدّ الذهب والاستراتيجيات البديلة أدوات تنويع جاذبة، إذ يمكنها المساهمة في الحد من التقلبات المؤقتة في الأسواق.

الفرص: ضمن فئة الأسهم، نرصد فرصاً استثمارية في قطاع البرمجيات الأمريكي والبنوك الكبرى في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الشركات الكورية الكبرى، والكيانات الصينية الحكومية غير المالية التي تقدّم توزيعات أرباح مرتفعة، فضلاً عن مؤشر “هانغ سنغ” للتكنولوجيا.
أما في فئة السندات، فيُنصح بإضافة السندات الآسيوية بالعملات المحلية، والسندات الحكومية البريطانية (دون تحوّط للعملات)، وسندات الخزانة الأمريكية المحميَّة من التضخم (TIPS) إلى محفظتك الاستثمارية.

لمعرفة المزيد، اضغط هنا.